قيام سلطات الكيان المحتل بمصادرة مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في القدس الشرقية المحتلة وتحويله إلى بؤرة استيطانية يشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية.
محاولات الكيان مستمرة في محاولة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس.
العدوان المستمر ضد الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يطال حياة الأبرياء والدور الإنساني المهم لوكالة “الأونروا” يجب أن يتوقف، واستمرار جرائم الحرب ضد الفلسطينيين لا سيما في شمال قطاع غزة يعتبر محاولة للتهجير القسري والتطهير العرقي والإبادة الجماعية.
من غير المعقول أن يقوم كيان محتل بجميع هذه الانتهاكات وتقف الدول الكبرى والمنظمات الأممية موقف المتفرج.