المعلومات الواردة عن دخول قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى جزء من الأراضي السورية تنذر بخطر كبير.. فبعد تدمير نسبة كبيرة من قطاع  غزة، والقصف المتواصل على جنوب لبنان وبلدات أخرى فيه، سيأتي الدور على سورية!
بلد مدمر بنسبة كبيرة، وتشرد معظم أهله بسبب تعنت رئيس النظام ومقاومته المزعومة التي صبت نيران غضبها على شعبٍ طالب بالحرية والكرامة، في حين أنه لايرى ولايسمع ولايتكلم أمام غارات الكيان المحتل  التي تصول طائراته وتجول في الأجواء السورية.
لو استجاب رأس النظام لمطالب شعبه وحافظ على بلاده موحدة قوية ألم يكن أفضل له من محاولاته الفاشلة لتدمير البلد من أجل البقاء في السلطة؟.