قالت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء واستشارية العلاج الغذائي :  تكثر حبوب الطلع في مواسم تزهر النباتات مثل الربيع والخريف ونظرا ان حجمها ضئيل جدا مثل ذرات المسحوق يسهل استنشاقها مع هواء التنفس ويسبب دخولها استثارة الجهاز المناعي وتكوين اجسام مضادة وانطلاق الهستامين من الخلايا الصارية.


وأضافت :  اكتشف العلماء ان تعريض الشخص على مدار السنة لكميات ضئيلة من حبوب الطلع من نباتات المنطقة التي يعيش فيها تفيد في تعود خلايا الجسم على دخول هذه الاجسام ويقل رد الفعل المناعي تدريجيا حتى يعتبرها الجسم طبيعية ولا يحدث التحسس ، حيث تعترض الاجسام المضادة عملية التقاء حبوب الطلع بالخلايا التي تنتج الاجسام المضادة المثيرة للخلايا الصارية التي تنتج الهستامين ،
وتاكدت هذه النتيجة من خلال كثير من الدراسات العلمية ومنها ما قام به البروفسيور واتشهولز بيتر اختصاصي امراض الصدر والحساسية بكلية الطب بالجامعة الملكية بلندن في عام 2003 , تم ذلك بمشاركة 18 مريض بالتحسس عن طريق حقنهم تحت الجلد بخلاصة مخففة من حبوب الطلع الخاصة بالعشبة الاكثر شيوعا بجرعات متدرجة الزيادة في التركيز على مدار عام كامل تم خلاله قياس تركيز الاجسام المضادة قبل وبعد الدراسة.


وأردفت: أظهرت النتائج الانخفاض التدريجي في تركيز الاجسام المضادة حتى قاربت على الاختفاء واختفت اعراض التحسس عند المرضى المشاركين.



واختتمت : لما كانت حبوب لقاح النحل تكونت بإفراز العسل والانزيمات من النحل وخلطه بحبوب الطلع لتكوين كريات واضحة هي حبوب لقاح النحل لذلك فان تناول حبوب لقاح النحل المنتجة من نباتات نفس البلد التي يعيش فيها الشخص بكميات صغيرة يوميا يعود خلايا الجسم على التعرض لها فلا يعاني من اعراض الحساسية عند الزيادة الموسمية لحبوب اللقاح في الجو ونفس الفائدة يحصل عليها الشخص عند تناول عسل النحل الذي مصدرة النباتي من نفس النباتات التي تنمو في بلد اقامته لان عسل النحل يكون ملئ بحبوب لقاح هذه النباتات حتى ان قطرة العسل تحتوي على عشرة الاف الى مائة الف حبة لقاح النبات ( الطلع) .