بعد أكثر من عامين على شغور المنصب، وعدم اتفاق على مرشح توافقي، يجتمع مجلس النواب اللبناني غداً لاختيار رئيس جديد للجمهورية.
يبرز اسم قائد الجيش جوزيف عون كالمرشح الأوفر حظا حتى الآن، لكن في بلد متعدّد الطوائف والأحزاب، لا توجد أكثرية واضحة في البرلمان، يصعب التوصل الى توافق لانتخاب رئيس، وتبقى كل الاحتمالات مفتوحة.
وبعد تلك الحرب المدمرة التي أضعفت جبهة حزب الله، لن تخل جلسة الغد من المفاجآت وربما ظهور تحالفات جديدة بين قوى سياسية فاعلة تنتشل لبنان من أزمة استمرت لأكثر من سنتين وتسببت في مشكلات سياسية واقتصادية بالغة.. فهل ينجح اللبنانيون غدا في ملء الفراغ الرئاسي؟!