مشاهد متباينة لإطلاق سراح الأسيرات الثلاث في قطاع غزة ، والأسيرات الفلسطينيات في الضفة الغربية ، اتضح للعالم أجمع أن هناك فرق شاسع بين تعاليم ديننا الحنيف لطريقة معاملة الأسير وبين معاملة الصهاينة لأسرانا .
أسيرات الاحتلال خرجن والابتسامة تعلو وجوههن ، وبدا أنهن بصحة جيدة ، وتمت معاملتهن معاملة حسنة بلا عنف أو تعذيب، على الجانب الآخر بدا الفلسطينيون المفرج عنهم سواء من الرجال أو النساء أو الأطفال وقد بدت عليهم آثار التعذيب والعنف والمعاملة السيئة ، وتحدث عدد منهم عن طرق مختلفة للتعذيب طوال فترة اعتقالهم ، حتى أن الإفراج عنهم في ساعة متأخرة من الليل ، تم بشروط وبتعليمات مشددة لذويهم تمنعهم من الاحتفال ، وإلا أعيد اعتقالهم.