رغم الحرب المستعرة بين بايدن وترامب طوال فترة حكم الأخير، وخلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ورغم التصريحات والانتقادات المتبادلة بينهما طوال سنوات، إلا أن استقبال بايدن الرسمي لخليفته ترامب والحرص على البروتوكول وحضور مراسم التنصيب الرسمي لترامب دليل قوي على احترام الديمقراطية أيا كانت نتائجها.
نختلف مع الولايات المتحدة في انحيازها الدائم للاحتلال الصهيوني، وحماية قادتها لمجرمي الحرب في الكيان المحتل، لكن لا ننكر احترامنا للممارسة الديمقراطية في هذا البلد العريق، آملين أن تكون الانفراجة التي شهدها قطاع غزة قبيل تنصيب ترامب، بداية لحل دائم للقضية الفلسطينية.