أصبح العالم قرية صغيرة بمعنى الكلمة، ومواقع التواصل الاجتماعي بدورها تلعب دورا كبيرا في هذا الإطار، وأي محاولة لمنع هذه المواقع يجب أن تكون محسوبة بعناية ، خاصة في دول العالم الثالث، لأنها قد تكون المتنفس الوحيد لمواطنيها.
ما حدث في نيبال مؤخراً ، بعد قرار الدولة بمنع وسائل التواصل، وقيام الشباب هناك بأحداث عنف كادت تتحول إلى ثورة عارمة، يؤكد أن الممنوع مرغوب ، بل قد يؤدي إلى انهيار مجتمعي واقتصادي واسع .. انتبهوا .. تلك المنصات لم تعد مجرد وسيلة ترفيه بل أصبحت جزءً أساسيا من حياة الجيل الحالي .