الانتقال السلس للسلطة في دولة الكويت، والتفاف الشعب حول قيادته من أسرة الصباح الكريمة، مشاهد نادرة الحدوث، قلما تجدها في دول كثيرة، وهي بلا شك نعمة نحمد الله سبحانه وتعالى عليها، راجين أن تدوم إلى الأبد والله لا يغير علينا.
جموع المصلين والمشيعين والمعزين بالأمس في وفاة كبيرنا وقائدنا المغفور له بإذن الله تعالي سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، دليل محبة وولاء لهذا الوطن المعطاء وللأسرة الكريمة، ونحن على ثقة أن قادتنا يبادلون الشعب تلك المحبة وحريصون كل الحرص على استقرار الكويت وأمن وأمان مواطنيها والمقيمين على أرضها.