رغم صدور قرار محكمة العدل الدولية لإسرائيل بضرورة وقف عملياتها العسكرية فورا في رفح ، وتأكيد الاتحاد الأوروبي على أن قرار المحكمة ملزم، وترحيب أغلب دول العالم الحر بهذا القرار التي اتخذته المحكمة ، وهي أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة ، إلا أن إسرائيل المدعومة بالفيتو الأميركي ، ضربت بالقانون الدولي والإنساني عرض الحائط ، وزادت من وتيرة قصف رفح ، واستهداف المستشفيات والمخيمات لتوقع المزيد من الضحايا وأغلبهم نساء وأطفال.
ما زال الكيان المحتل يتحدى العالم أجمع ، ليقينه أن هناك قوى عظمى تقف خلفه وتشاركه جرائم الإبادة الجماعية التي يقوم بها منذ السابع من أكتوبر ، وحتى من قبل ذلك التاريخ بعقود ... جرائمهم شاهدة على خستهم وندالتهم.