أمر مخزي ومعيب أن يتم تسريب اختبار التربية الإسلامية لطلبة الصف الثاني عشر ، رغم كافة الامكانات التكنولوجية والأساليب المتطورة الواجب اتباعها لإحكام السيطرة على المطبعة السرية ومنع أي تلاعب قد يلجأ إليه ضعاف النفوس أو الفاسدون .
اللافت أن جميع الموظفين والعاملين في المطبعة السرية من المواطنين وليس بينهم وافدين، وهنا الحدث يستوجب إحالة الجميع إلى أمن الدولة ، لأن الحدث يمثل إساءة بالغة إلى الدولة، ويجب توقيع أقصى عقوبة تجاه المتورطين أيا كانت أسماؤهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم.
ما ذنب الطلبة المجتهدين الذين درسوا جيدا واستعدوا للاختبار؟! وما الذي يضمن عدم تسريب اختبارات أخرى سابقة؟! .. فعلا "من أمن العقوبة أساء الأدب"