محاولات قيس سعيد حل اتحاد الشغل التونسي بعد أن حل العديد من المجالس المنتخبة دليل وجود خيوط تحركه من أعداء الديموقراطية في الخارج ، من يقاومون انتشار الديموقراطية هم أكثر الحكام خوفاً من شعوبهم، ويعلمون أن تحرر الشعوب العربية سيزيل العبث الذي يمارسونه بأموال شعوبهم ، من يعتقد أن الزمن في صالحه، وسيستمر في أسلوبه في إدارة الدولة، حتماً سيأتي اليوم الذي ينقلب عليه شعبه ويزيل حكمه، وفي التاريخ شواهد كثيرة، الديموقراطية ومشاركة الشعب في الرقابة والتشريع هما السبيلان لاستقرار الدول. 
ما يصلح للقرن الماضي لا يصلح لهذه الأيام  .. «العيال كبرت  صحصحوا شوية» .