يبدو أن الإيرانيين يعتقدون أنهم قادرون على الحصول على حصة من حقل الدرة «بالعفرتة»، حقل الدرة كويتي-سعودي، وهم ليسوا طرفاً فيه، وإصرارهم حتماً سيدخل المنطقة في صراع غير محسوب النتائج، وما لم يعودوا إلى العقل فإنهم سيكونون سبباً في جر المنطقة إلى حرب جديدة تسقط نظامهم.
الوضع الاقتصادي الحرج للولايات المتحدة ، سيجبرها على عدم التردد في شن حرب طاحنة لتغيير معالم المنطقة وتقسيم المقسم . دراسة المستقبل وقراءة  الواقع حتماً سيجعلان إيران تتراجع عن قراراتها المسببة للتوتر .