مازال الصهاينة المتطرفون يقومون بأفعال استفزازية غير محتملة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وبالأمس اقتحم المئات منهم المسجد الأقصى تحت حماية قواتهم المدججة بالسلاح وبرفقة وزراء حكومتهم المتطرفين. 
الصهاينة رفعوا علم الاحتلال قبل أن يؤدوا أحد طقوسهم المسماة بـ”السجود الملحمي” ، معلنين أن تنفيذ هذا الاقتحام الواسع للمسجد الأقصى يتزامن مع ذكرى ما يسمى بـ «خراب الهيكل».
وتزامناً مع ذلك أعلنت قسائم القسام قصف تل أبيب بعدد من الصواريخ مؤكدين إطلاقها من داخل قطاع غزة، الأمر الذي يؤكد أن المقاومة مازالت قادرة على استهداف العمق الصهيوني، وأن القضاء على قدراتها لن يكون سهل المنال.