لا نعلم ما هي الأسباب التي دفعت الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى الاعلان الآن عن نيته الذهاب الى قطاع غزة، وماذا سيقدم للفلسطينيين خلال هذه الزيارة، وهل سينتج عنها وقف إطلاق النار وإنقاذ ما يمكن إنقاذه؟!
أسئلة كثيرة تتردد عقب هذا الإعلان الذي أصدره من مقر البرلمان التركي أمس بحضور الرئيس رجب أردوغان، مؤكدا في ذات الوقت أن قطاع غزة لن يكون إلا جزءا من دولة فلسطين.
يبدو أن عباس الذي ارتدى قناع الفدائي بعد عشرة أشهر من القتل والإبادة الصهيونية تجاه أهل القطاع ، يحاول تجميل صورته أمام العالم قبل الفلسطينيين أنفسهم.