فبراير شهر الأعياد الوطنية والاحتفالات الرسمية والشعبية في بلدنا الغالي الكويت، ونحن نتقدم بأخلص التهاني وأصدق الأمنيات والتبريكات الى مقام صاحب السمو امير البلاد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما، آملين من المولى سبحانه أن تنعم الكويت بنعمة الأمن والأمان، وأن تشهد المزيد من التطور والازدهار في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة.
جميعنا نحب الكويت ونتمنى أن تزهو وتزدهر وتعود الى سابق عهدها عروساً للخليج ، نتغنى بحبها ليل نهار، ونتحسر على ما وصل إليه الحال، لكن السؤال الأهم، من منا يترجم هذا الحب الى عمل؟! ، أليس الأهم أن تحافظ أنت على الكويت ، أن تخلص في عملك، وأن تبذل قصارى جهدك لرفعة شأن جهة عملك سواء حكومية أو خاصة، لأن الفائدة ستعود عليك وعلى المجتمع.
ومع قرب إعلان التشكيل الحكومي الجديد ، ندعو الله ان يوفق ولاة الأمر إلى حسن الاختيار ، وأن تشهد الكويت تغييرا حقيقيا ، والانطلاق نحو تنمية حقيقية ، تنعكس على شتى المجالات، وأن يصاحب ذلك تغييرا في النهج سواء على مستوى الحكومة او المجلس ، الأمر الذي من شأنه تحقيق نقلة نوعية داخلية ، تعيد الى بلادنا مجدها السابق اقليميا وعربيا .
ولايفوتنا في هذه المناسبة أن نشير الى بعض المقاطع التي وصلتنا من الأشقاء في مصر والسودان وغيرها من الدول العربية ، والتي تتغنى بحب الكويت ، وتعكس مدى عمق العلاقات مع أشقائنا ومدى الروابط والوشائج التاريخية ، ولن يؤثر عليها ذلك التراشق الذي نشهده بين فترة وأخرى على السوشيال ميديا من القلة القليلة التي تهدف الى تخريب تلك العلاقات .