الكويت في عهد سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد تضع  أولى لبنات بناء الحكومة المعرفية من خلال إطلاق المركز الوطني للاقتصاد المعرفي الذي يضطلع بالعديد من المهام التأسيسية لبناء اقتصاد قوي ومتطور وفق رؤية الكويت 2035. حسبما بدأها سموة في مجالس الوزراء السابقة باستخدام الحلول الرقمية والتكنولوجية المتطورة لتعزيز وتطوير بيئات الأعمال والهياكل الاقتصادية والاجتماعية والبيئية يتطلب رؤية مشتركة للحكومات حول إعداد الخطط الاستراتيجية والتشريعات والسياسات وسبل تسخير التقنيات المتقدمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. الكويت في عهد سموة تسعى لبناء المؤشر المعرفي للمؤسسات العامة وتطبيقه بهدف قياس فجوات المؤسسة العامة بين الأداء والنتائج بالتعاون مع البنك الدولي، معربا عن سعادته بطرح المؤشر كمبادرة كويتية ومسؤولية معرفية تتشارك فيها مع الدول بخبراتها وقدراتها لتعزيز وتحسين أداء الحكومات وأجهزتها ومؤسساتها.
أن سمو الشيخ صباح الخالد  يعتبر إمتدادا لأسرة الصباح التي حكمت البلاد بكل حب وود مع الشعب الكويتي، والتي نجحت في الحفاظ على مكونات ومكتسبات هذا الشعب من خلال الوقوف على مسافة واحدة من الجميع بدون أي محاباة أو تمييز. في تحقيق الاستقرار المنشود وفي ظل المسجدات الحالية على المنطقة والعالم، مؤكدا قدرة سموه على تحقيق ذلك، لاسيما أن لسموه سجلا حافلا من الانجازات من خلال كافة المناصب التي تقلدها في عدد من مؤسسات الدولة المهمة. كما أننا نسأل الله عز وجل أن يوفق سمو ولي العهد إلى كل الخير في مهامه بالمرحلة الدقيقة وأن يعينه بالبطانة الصالحة النافعة التي تعود على الوطن والمواطنين بكل الخير والرخاء والازدهار، وأن يكون خير سند لصاحب السمو الأمير الشيخ  مشعل  الأحمد.سمو الشيخ صباح الخالد نجح بالفعل في إحداث نقلة نوعية في جميع الاجهزة التي تولى قيادتها في المرحلة السابقة، ومن ثم يتوقع لسموه أن يحدث نقلة نوعية جديدة للبلاد من خلال تولي هذا المنصب السياسي المهم والحساس، داعيا لسموه بالتوفيق والسداد لما فيه خير ونمو وتطور هذا البلد المعطاء. أن لسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد سمات قيادية فريدة، حيث أمضى سنوات عديدة بجانب أمراء راحلين لكل منهم مهارات قيادية عظيمة مثل الشيخ جابر الأحمد والشيخ سعد العبدالله والشيخ صباح الأحمد، رحمهم الله جميعا، متمنيا لسمو ولي العهد السداد في تحمل هذه المسؤولية وخدمة البلاد والعباد.