بقلم /  يحيى المنهل                                                                   

ما زالت منطقة الخليج محور اهتمام دولي ومحط انظار العالم ، خاصة مع انباء التقارب الخليجي الايراني من ناحية ، والتقارب الخليجي السوري من ناحية اخرى.
 
فبعد جولات ماراثونية بين المملكة العربية السعودية الشقيقة والجمهورية الاسلامية الايرانية برعاية صينية ، تم الاتفاق على اعادة فتح سفارتي البلدين الشقيقين وابرام العديد من الاتفاقات الامنية والاقتصادية ، جاءت انباء التقارب بين المملكة وسورية ، بعد تقارب اخر في العلاقات وعلى مستوى القيادة بين الامارات وسورية ايضا .
 
لاشك ان تلك التفاهمات وهذا التقارب يثلج صدورنا نحن الخليجيين لان من شأنه العمل على استقرار منطقتنا التي عانت طوال عقود من ويلات الحروب سواء بين ايران والعراق أو الحرب الدائرة حاليا في اليمن.
 
فنحن مستبشرون خيرا بهذا التقارب لإنهاء الصراع في اليمن وعودة استقرار سورية والعراق ان شاء الله تعالى.