بقلم /  يحيى المنهل                                                                   

لا زالت أصداء خطاب صاحب السمو خلال العشر الأواخر من رمضان تلقي بتبعاتها على المشهد السياسي في الكويت، فتوجيهات سموه التي نقلها سمو ولي العهد بحل مجلس 2020 حلا دستوريا والدعوة الى انتخابات عامة، عبرت وبحق عن رغبة غالبية المواطنين الرافضين لهذا المجلس.
 
 
وفي خطابه قال سموه : احتكاما للدستور ونزولا واحتراما للإرادة الشعبية قررنا حل مجلس الأمة 2020 المعاد بحكم المحكمة الدستورية حلا دستوريا استنادا للمادة 107 من الدستور والدعوة لانتخابات عامة في الأشهر القادمة.
 
 
واكد سمو ولي العهد في الكلمة إن الخروج من تداعيات المشهد السياسي الحالي يتطلب منا الرجوع إلى الدستور باعتباره المرجعية ووثيقة الحكم والالتفاف حول الشعب وتنفيذ رغباته، مشددا على احترام إرادة الشعب وتعزيز الحكم وصون هيبة الدولة والالتفاف حول قيادة المقام السامي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد وعدم تجاوز سلطاته الدستورية.
 
 
ومن هنا يتضح أن الكرة الآن في ملعب الشعب ، فعلينا حسن الاختيار ، ويجب التعلم من اخطاء الماضي، التي نكررها مع كل انتخابات ، فأوصيكم ونفسي باختيار من نرى أنه كفؤ لهذه المرحلة وقادر على انتشال البلد من عثرتها السياسية والاقتصادية .. آن الأوان لنعمل من أجل الكويت لا من أجل مصالحنا الخاصة ، كفى تلك السنوات التي ضاعت هباء رغم امتلاكنا كافة المقومات التي تجعلنا في مكانة أفضل كثيرا مما وصلنا إليه.